
فبراير 20, 2025
في إطار جهود المجموعة العربية-السلافية الدولية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، يشكل قطاع السياحة والتبادل الشعبي ركيزة أساسية في توطيد العلاقات الثقافية والاقتصادية بين الشعوب العربية والسلافية. فالسياحة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل جسر للتفاهم والتقارب بين الثقافات، مما يسهم في بناء مجتمعات أكثر تكاملًا وانسجامًا.
محاور تطوير السياحة العربية-السلافية:
- الترويج للسياحة الثقافية والتاريخية:
تنظيم حملات ترويجية مشتركة للتعريف بالمعالم السياحية والتراثية في الدول العربية والسلافية.
تطوير برامج التبادل السياحي والثقافي لتعريف السياح بالتراث الغني لكلا المنطقتين.
إطلاق مهرجانات سياحية مشتركة تضم فعاليات ثقافية وفنية تبرز التنوع الحضاري.
- تسهيل إجراءات السفر والتأشيرات:
التعاون بين الدول الأعضاء لتبسيط إجراءات التأشيرات وإطلاق تأشيرات سياحية موحدة أو تسهيل الدخول بين البلدان العربية والسلافية.
تطوير أنظمة حديثة لتسهيل التنقل بين الدول الأعضاء من خلال اتفاقيات طيران وعروض سفر مخفضة.
- إطلاق مبادرات وبرامج سياحية مشتركة:
تنظيم جولات سياحية متكاملة تشمل المواقع الأثرية والتاريخية في الدول العربية والسلافية.
إقامة منتديات سياحية تجمع الشركات السياحية والمستثمرين لتعزيز الاستثمارات في القطاع السياحي.
دعم السياحة البيئية والعلاجية من خلال برامج سياحية مستدامة تلبي احتياجات السياح من مختلف الدول.
- تعزيز البنية التحتية والخدمات السياحية:
تشجيع الاستثمارات السياحية المشتركة لتطوير الفنادق والمنتجعات السياحية في الدول الأعضاء.
تحسين وسائل النقل والربط الجوي والبحري لتسهيل انتقال السياح بين الدول العربية والسلافية.
دعم المشاريع الناشئة في قطاع السياحة، مثل تطوير التطبيقات الذكية التي تقدم خدمات سياحية مبتكرة.
أثر التعاون السياحي العربي-السلافي:
✅ زيادة تدفق السياح بين الدول العربية والسلافية، مما يعزز الاقتصاد المحلي.
✅ تعزيز التفاهم الثقافي من خلال اكتشاف الحضارات والتقاليد المختلفة.
✅ جذب الاستثمارات لتطوير البنية التحتية السياحية والخدمات المبتكرة.
✅ خلق فرص عمل جديدة من خلال تنشيط قطاع السياحة والفندقة.
من خلال هذه المبادرات، يمكن للمجموعة العربية-السلافية الدولية أن تلعب دورًا حيويًا في تعزيز السياحة المستدامة، وخلق بيئة تعاونية تدعم الازدهار الاقتصادي والثقافي بين الدول الأعضاء